×

كيف يتم استخدام الكلمات المفتاحية؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تحسين نتائج البحث؟

إذا وجدت أن بحثك عاد بعدد كبير جداً من النتائج، قد ترغب في تحسين عملية البحث. يمكنك تحسين نتائج البحث عن طريق إضافة كلمات مفتاحية أخرى لبحثك أو باستخدام أداة تصفية الكلمات المفتاحية التي تقوم بتصفية النتائج لجعلها تعكس بشكل أكثر دقة المعلومات التي تبحث عنها. يمكن العثور على أداة تصفية الكلمات المفتاحية فوق نتائج البحث.

تريد الوصول مباشرة؟

فيما يلي بعض الروابط السريعة التي تقوم بأخذك مباشرة للموضوعات الرئيسية:

للاشتراك بالإصدارات الدورية

نادي الموارد البشرية يناقش طرق الاستفادة القصوى من مؤشرات ومقاييس الموارد البشرية

الإثنين، 02 أبريل 2018

عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، وبالتعاون مع دائرة الموارد البشرية لحكومة رأس الخيمة ملتقى نادي الموارد البشرية الثالث خلال العام 2018، تحت عنوان "تحقيق أقصى استفادة من مؤشرات ومقاييس الموارد البشرية"، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد عبداللطيف خليفة الشحي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة رأس الخيمة، وسعادة منذر بن شكر الزعابي مدير عام بلدية رأس الخيمة، وسعادة ليلى السويدي المدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية في الهيئة، وسعادة عائشة السويدي المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة، وسعادة إبراهيم فكري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة، والعشرات من منتسبي وأعضاء النادي.

وعقدت الهيئة ملتقى نادي الموارد البشرية في رأس الخيمة، كأول ملتقى يعقد خارج نطاق الحكومة الاتحادية، تنفيذاً لتوصيات اجتماعات حكومة دولة الإمارات التي عقدت في سبتمبر الماضي في العاصمة أبوظبي، وأدارت خلالها الهيئة محور الموارد البشرية الحكومية، حيث كان من بين المبادرات الست ذات العلاقة، والتي تمخضت عن الاجتماعات توسيع رقعة انتشار نادي الموارد البشرية ليغطي جميع إمارات الدولة؛ لتحقيق أكبر فائدة للمهتمين والمختصين بالموارد البشرية.

واستضاف الملتقى المتحدث العالمي والخبير بيل روبينسون عضو هيئة تدريس أكاديمية PwC، والذي سلط الضوء على كيفية تحقيق أقصى استفادة من مقاييس ومؤشرات الموارد البشرية، وأهمية تحليل هذه المؤشرات في خلق بيئة عمل مؤسسية إيجابية وجاذبة لأصحاب المواهب والكفاءات.

وأكد روبينسون على أهمية جمع البيانات والمؤشرات والمقاييس الخاصة بالموارد البشرية للمؤسسة، وتحليل هذه المؤشرات والمقاييس؛ للاستفادة منها في تطوير بيئة العمل المؤسسية، وتحقيق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية، وتلبية احتياجات وتطلعات الموظفين والمتعاملين على حد سواء، مشيراً إلى أن سر نجاح العديد من حكومات دول العالم كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة يكمن في اهتمامها بالبيانات والمعلومات والإحصاءات والمؤشرات الخاصة بعمل الموارد البشرية في المؤسسات الحكومية.

وذكر أن تحليل بيانات ومؤشرات الموارد البشرية مهم جداً في الارتقاء بمنظومة العمل المؤسسي، مدللاً على ذلك بأن تحليل البيانات والمؤشرات الخاصة بإجازات الموظفين على اختلافها، على سبيل المثال سيسهم في وضع الحلول واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، في حال كان معدل الإجازات مرتفعاً، مبيناً أن دور إدارات الموارد البشرية في أي مؤسسة لا يقتصر على تنفيذ إجراءات الموارد البشرية الاعتيادية فحسب، بل يتعداه لمتابعة مؤشرات ومقاييس الموارد البشرية، والتأكد من مدى توافقها مع رؤية المؤسسة وأهدافها الاستراتيجية.

وقال "روبينسون": "تنقسم البيانات إلى نوعين رئيسيين هما: البيانات النوعية والبيانات الكمية، والنوع الأول يكون عبارة عن أسئلة يتولد عنها بيانات أقرب إلى أن تكون تفسيرية أو وصفية، لافتاً إلى أن البيانات النوعية غير رقمية وتدرس في العادة الأنماط والتوجهات بشكل عام، وهي بيانات غنية بالمعلومات، ويمكن جمعها من خلال أساليب وطرق عدة مثل: تقنيات المراقبة، ومجموعات التركيز، والمقابلات، ودراسة حالة. 

وأضاف: "أما بالنسبة للبيانات الكمية فيمكن تمثيلها بالأرقام، ومن أنواعها بيانات الفترة والبيانات النسبية، وهذا النوع من البيانات يتطلب استخدام التحليل الاحصائي للخروج بمعلومات مفيدة. وغالباً ما ينظر إلى هذا النوع من البيانات على أنه أكثر موضوعية، ويمكن جمعها من خلال الاستبانات أو الأسئلة المباشرة، وتعرض نتائج هذا النوع من البيانات على شكل رسوم بيانية".

وأوضح "روبينسون" أن المؤسسات الناجحة هي التي تكون إدارات الموارد البشرية فيها حريصة على تدريب الموظفين واستطلاع آرائهم حول بيئة العمل، وجودة الخدمات التي تقدمها المؤسسة للمتعاملين، ومدى إشراكهم في عملية صنع القرارات، مؤكداً أن لغة الأرقام والإحصاءات هي التي تتحدث عن نجاحات المؤسسة أو إخفاقاتها، فانخفاض معدل الدوران الوظيفي في أي مؤسسة مثلاً يعطي انطباعاً إيجابياً للجميع بأن بيئة العمل في هذه المؤسسة بيئة محفزة للموظفين، وجاذبة لأصجاب المواهب والكفاءات، والعكس صحيح.

ويعد نادي الموارد البشرية الذي انطلق في العام 2010، من أبرز المبادرات الاستراتيجية للهيئة، حيث يشكل منصة تفاعلية، وقناة تواصل فكري ومعرفي، تجمع المهتمين والمختصين بالموارد البشرية والخبراء وأصحاب التجارب المميزة تحت سقف واحد؛ لتبادل الأفكار والخبرات والحلول التي من شأنها تعزيز الأدوار المنوطة بإدارات الموارد البشرية والخدمات المؤسسية وغيرهما في مختلف القطاعات بالدولة.

ويتيح النادي لمنتسبيه الذين تجاوز عددهم حاجز الـ 12 ألف منتسب فرصة مثالية للتعرف إلى أفضل الممارسات والاطلاع على قصص نجاح العديد من الأفراد والمؤسسات، والتواصل مع المختصين والمهتمين كل ضمن اختصاصه.

المزيد من الأخبار

للأعلى