أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، وبالتعاون مع جمعية دار البر حملة خيرية على مستوى الحكومة الاتحادية، تهدف إلى المساهمة في علاج عدد من الأشخاص محدودي الدخل المصابين بأمراض مزمنة كالكبد الوبائي والفشل الكلوي، من المسجلين لدى الجمعية.
وفي هذا الصدد أوضح السيد محمود المرزوقي مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة، أن هذه الحملة تأتي ضمن مبادرة "سندهم أمانة" المجتمعية، التي أطلقتها الهيئة العام الماضي، وتقوم فكرتها على التبرع لصالح المرضى المعسرين في المشافي التابعة لهيئة الصحة بدبي، حيث تغطية تكاليف العلاج، وشراء الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية المساعدة.
وذكر أن الحملة تأتي ضمن مبادرات الهيئة في عام الخير، وامتداداً للنجاح اللافت الذي حققته مبادرة "سندهم أمانة" في العام 2016، حيث نجحت الهيئة في إشهار الحملة ودعم جهود هيئة الصحة بدبي، وتكفلت بنفقات علاج عدد من المرضى المعسرين في المستشفيات والمراكز الصحية.
وبين المرزوقي أن الهيئة أشهرت الحملة على مستوى الحكومة الاتحادية؛ لمنح الفرصة لأكبر عدد من موظفي الوزارات والجهات الاتحادية للمشاركة في فعل الخير، وذلك من خلال حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية "بياناتي"، داعياً كافة شرائح وفئات المجتمع للمساهمة في دعم حملة علاج الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، عبر إرسال كلمة "علاج" في رسالة نصية قصيرة إلى الرقم 2289 عبر "اتصالات" و"دو".
وأشار إلى أن الهيئة أطلقت 26 مبادرة مجتمعية وتطوعية خلال النصف الأول من العام الجاري، بالتعاون مع شركائها من مؤسسات وجمعيات خيرية معتمدة، وذلك في إطار تفاعلها مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2017 عاماً للخير، لافتاً إلى أن هذه المبادرات نجحت في جمع أكثر من 463 ألف درهم عبر الحسابات البنكية للجمعيات والمؤسسات الخيرية، وأن ريع المبادرات ذهب لصالح تمويل الأنشطة والأعمال الخيرية لتلك المؤسسات.
ونوه مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة إلى أن الهيئة تسعى من خلال مبادراتها المجتمعية إلى تعظيم الفائدة داخل الدولة وخارجها، وترسيخ قيم التطوع وعمل الخير، وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية، وتجذير قيم الولاء والسعادة الوظيفية بالتطوع.